هاشتاج شيخ الأزهر يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي

لقن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم وزير خارجية فرنسا درسًا قاسيًا.
حيث أكد فضيلته على ما يلي:
– إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا.
– الإساءة لنبينا – محمد صلى الله عليه وسلم – مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسيء لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.
– نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع.
– حديثي بعيدا عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه.

– الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم، وقلتُ إن الإرهابيين لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في باريس ولندن وجنيف والولايات المتحدة وروما ودول آسيا وفي كل مكان، وحينما نقول ذلك لا نقوله اعتذارًا، فالإسلام لا يحتاج إلى اعتذارات.